سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
بعد النجاح الباهر الذي لقيه العدد الأول من مجلة المعلوماتية، وإصرار التلاميذ على الاستمرار في التميز والابداع، نضع بين أيديكم هذا العدد الثاني من مجلة المعلوماتية، هو عدد أبى التلاميذ إلا أن يضعوا فيه بصمتهم، وأن يحولوه جنة خضراء، تتخلله زهور بديعة الألوان، وأن يقطفوا لنا من كل روضة زهرة، ومن كل علم قطرة.
هو عدد قد خطته أنامل إبداع التلاميذ، بكل ما تحمله الكلمة من معاني، ولا نملك فيه سوى إتاحة الفرصة لهم بتوفير جهاز حاسوب، فهم من اختار المواضيع التي يريدونها، وبحثوا عن المعلومات، ورتبوها ونقحوها ونسقوها تنسيقا يعجز عنه الكبار، ليكونوا بذلك مكذبين و مفندين لما يشاع عنهم من أنهم جيل سلبته الألعاب الالكترونية والعوالم الافتراضية و أهملوا الكتاب و نفر من المطالعة، بل أثبتوا أنهم جيل يملك من القدرات والمواهب ما يعجز عنه التعبير إذا أتيحت لهم الفرصة.
ورغم كل الصعوبات التي واجهتنا في سبيل تنشيط نادي المعلوماتية بصفة عامة، وإصدار هذه المجلة على وجه الخصوص، من عراقيل إدارية وحرمان من وسائل بيداغوجية غيرها، ممن لا يقدرون مجهودا، ولا يعترفون بتضحية، ولا يعون أهمية إتاحة الفرصة للتلميذ ليفجر مواهبه ويظهر قدراته، ويوجه طاقاته لما يفيده وينفع أمته، ورغم كل العقبات، فقد كانت حافزا لنا، ودافعا نحو الاستمرار في تقديم المزيد، وعدم ادخار أي جهد في سبيل الرقي بمستوى التلميذ.
في الأخير، نهنئ التلاميذ بهذا العدد الجديد من المجلة، راجين أن يستمروا في إصدار أعداد جديدة، وأن يشاركوا في إثرائها والسير بها إلى الأمام، وبذلك نرحب بكل فكرة بناءة إذ لا ندعي الكمال، فالكمال لله وحده
فإن أصبت فلا عجب ولا غرر وإن نقصت فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة وناقص الذات لم يكمل له عمل
يمكنكم تحميل نسخة PDF من مجلة المعلوماتية بالضغط هنا
وإلى عدد آخر أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
لم تعجبني المجلة
ردحذفهي محاولة من تلاميذ المتوسطة، أعمارهم بين 11 و 16 سنة
حذفماشاء الله مجهود رائع بارك الله فيك أستاذ
ردحذفمن فضلك هل الوورد أو البويربوينت ملائم في كتابة المجلة ؟